عُثر اليوم (الإثنين) على 3 جثث إضافية بين أنقاض المبنى المؤلف من 12 طابقا المنهار في سيرفسايد قرب ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية، بعد 10 أيام على الكارثة، وفق ما أعلنت السلطات في حين تتواصل أعمال البحث على الرغم من تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين.
وكانت عمليات البحث قد عُلّقت السبت استعدادا لهدم المبنى فيما بلغت حصيلة الكارثة 27 قتيلا و118 مفقودا، في حين قامت السلطات بهدم ما تبقى من أقسام بواسطة متفجرات قابلة للتحكّم بها قبل وصول العاصفة الاستوائية «إلسا» (الثلاثاء) الى فلوريدا.
وانهار الجزء الأكبر من المبنى المؤلّف من 12 طبقة ويُعرف باسم «شامبلين تاورز ساوث»، في منتصف ليل 24 يونيو، وغطّت المكان سحابة من الغبار، في حادثة هي واحدة من أخطر كوارث المدن بتاريخ الولايات المتحدة.
وكانت السلطات تخشى انهيار بقيّة المبنى، ما يهدّد سلامة عناصر الإنقاذ. وتصاعدت هذه المخاوف مع وصول العاصفة الاستوائيّة إلسا المتوقّعة (الثلاثاء) في فلوريدا.
وأعلنت دانييلا ليفين، رئيسة بلدية مقاطعة ميامي-ديد، في مؤتمر صحافي (الأحد) أن «الهدم في ذاته محصور بالمحيط المباشر للمبنى».
وأضافت: «لكن هناك غبارا وجزيئات أخرى هي نتيجة حتمية لعمليات الهدم من كل الأنواع ومن باب الاحتياط ندعو السكان في الجوار إلى البقاء في الداخل».